في الختام، يتضح أن فهم طرق الإقناع في علم النفس وكيفية تطبيق هذه الطرق في أرض الواقع من أهم المهارات لتطوير الذات وضمان النجاح المهني والشخصي.

تناولنا في هذا المقال أيضاً كيفية استخدام التواصل اللفظي وغير اللفظي للإقناع ووضحنا بعض النصائح الضرورية للنجاح في عملية الإقناع بالإضافة إلى بعض الأمثلة التطبيقية على الإقناع. 

-من الصعب أن يتقدَّم المجتمع إلى الأمام، إذا كان لا يوجد لديه القناعة الكافية بامتلاك وسائل الحضارة المتقدمة. ويُعدّ الإقناع ضروري جداً في كافة المجالات، كما أن الإقناع ليس من الضروري يكون بطريقة مباشرة وموجهة لكل شخص بعينه؛ لأن ذلك قد يصعب تحقيقه دائماً، كذلك لأن التأثير والتأثير الجماعي يُشكّل نوعاً من الإقناع ويؤدي إلى التقليد.

يعتمدُ فيها المُقنِع على تكوين حاجة جديدة تهمّ الشّخص الذي يُقنِعه، أو تذكيره بحاجة ضروريّة قائمة بالفعل، حيث تتخذ هذه الاستراتيجيّة من الاحتياجات الأساسيّة: المسكن والمأكل واحترام الذات مفتاحًا جيِّدًا للإقناع، كأن مندوب ما العميل أنّه بحاجة إلى شراء منتج ما ليكون آمنًا أو سعيدًا أو راضيًا.[٢]

بعد ذلك ، سنرى بعض أساليب الإقناع ، أكثرها دراسة وفعالية.

الاهتمام بالجانب الجمالي للمنتج الذي تريد أن تقنع بيه العميل وأن تتحدث عن جودته وكفاءته، وما مدى فوائده ونتائجه الفعالة والمرضية.

يمكن أن تكون هذه تجارب الامارات علمية، أو أمثلة عملية، أو إحصائيات، أو قصص نجاح، أو أي نوع من الحجج التي تدعم الحجة المقدمة.

يمكنك القيام بذلك من خلال القيام ببحث عن الجمهور لتحديد الأسلوب الذي ستتبناه معه، بالإضافة إلى اكتساب الشخصية الجذابة؛ لأنها تزيد من احتمالية اقتناع الجمهور بالعرض الذي تحاول تقديمه لهم.

وغالبًا ما يستخدم هذا الأسلوب من طرق الإقناع بحسب علم النفس في الحوارات والنقاشات التي تتناول الأفكار والمعتقدات والمبادئ الشخصية.

لاستخدام التنافر المعرفي في الإقناع ، يمكنك تقديم دليل يتحدى معتقدات الشخص أو سلوكياته.

فإن الاستخدام الأمثل لطرق الإقناع في علم النفس عن طريق تطبيقها بفاعلية، بالإضافة إلى طرق الإقناع في علم النفس ربط التواصل اللفظي وغير اللفظي معًا يحقق القدر الأكبر من الإقناع عند المستقبلين.

سوف تغير مبادئ التأثير شخصيتك تغبراً إيجابياً قوياً وتقودك نحو النجاح. المزيد... شارك الكتاب مع اصدقائك

واحدة من أبرز طرق الإقناع في علم النفس والتي كثيرًا ما تستخدم خاصة من قبل صناع الدعاية والإعلان والمسوقين، هو خلق حاجة أو إثارة حاجة موجودة لدى الشخص والتأثير على الشخص من هذا الباب.

فهم جمهورك: من خلال القيام ببحث عن جمهورك؛ لفهم ثقافته، معرفة اهتماماته وحالته الاجتماعية.