بعد الطلاق، عادة ما تعاني النساء انخفاضا في الدخل ومستوى المعيشة، وتنخفض فرصها في الزواج مرة أخرى، كما أن مسؤوليتها كأم وحيدة -حال وجود أطفال- قد تزيد من إعاقة طريقها نحو إعادة بناء وضع اقتصادي قوي.
بعد الطلاق تحصل الأم على حضانة الأطفال وذلك يعني أن الرجال يرون أطفالهم فقط وفق جدول محدد (بيكسابي) فقدان الأطفال
قد تؤدي تجربة الطلاق إلى تدني الثقة بالنفس. العمل على تعزيز هذه الثقة من خلال ممارسة الهوايات، أو تعلم مهارات جديدة، يمكن أن يساعد في بناء صورة إيجابية عن الذات.
يساعد الروتين اليومي في توفير شعور بالاستقرار، حاول أن تضمن الأنشطة اليومية مثل ممارسة الرياضة، القراءة، أو الهوايات.
التحلي بالإيجابية: على الرغم من كل الأسباب التي قد تدفعنا إلى التشاؤم، يجب أن نختار الإيجابية، تغيير نظرتنا للحياة يمكن أن يحررنا من القيود العاطفية ويجلب لنا السعادة.
هذا لا يعني أنك من وقت لآخر لن تلومي نفسك، فهذه طبيعتنا كبشر ولا يمكننا إنكارها، ولكن كلما راودتك فكرة اللوم، اجعليها تذهبي بعيدًا وقاومي قدر اتسطاعتك. فاللوم هو العدو الأول لك دائمًا وأبدًا. تذكري هذا.
إنها فرصتك لمتابعة شيء تحبه ، وجني أموال جيدة ، وعدم الاعتماد على شخص آخر لأموالك.
احتفل بنجاحاتك الصغيرة، سواء كانت في العمل أو في تحسين نفسك، هذا سيساعد في تعزيز شعورك بالإنجاز والثقة بالنفس.
للتقدم لوظيفة، يجب أن يكون لديك سيرة الإمارات ذاتية لإرسالها إلى الشركة أو المكان الذي تريدين العمل فيه، وهذا بمثابة مقدمة مصغرة عنك حتى تذهبين إلى مقابلة، ويتعرفوا عليك بشكل أفضل وتحديد ما إذا كنت مناسبة للوظيفة.
" الست مننا لما بتطلق في حتة منها بتموت.. صح، بس في حتة تانية بتتولد" هند صبري
التأقلم مع الحياة بعد الطلاق يتطلب وقتًا وصبرًا، من خلال قبول المشاعر، البحث عن الدعم، إعادة بناء الروتين، والعناية بالنفس، يمكنك تجاوز هذه المرحلة الصعبة وبناء حياة جديدة مليئة بالإيجابية والتفاؤل، تذكر أن التعافي هو عملية مستمرة، وأن كل خطوة صغيرة تقربك نحو حياة أفضل.
قد تشعر بالانهيار في أثناء الطلاق وبعده، لكن كن صبوراً على نفسك لأنَّ ما تعاني منه هو خسارة عميقة، فالحزن الذي يأتي بعد أيَّة خسارة هو التحدي العاطفي الذي قد يكون ضرورياً من أجل تخطي الخسارة فيما بعد، وفي أثناء الطلاق قد تشعر أنَّك غير واثق من نفسك أو من قرارك، وقد تكون متوتراً بشأن التداعيات المالية، وتتساءل عما إذا كنت ستجد الحب مرة أخرى، وإن كنتَ ستقدر على مساعدة طفلك على التعامل مع الطلاق، وأشياء أخرى كثيرة تدور في رأسك.
أما إذا استمرت أكثر من سنة فتصبح حالة مرضية تسمى "الحزن المرضي".
يتكيف الأطفالُ بشكلٍ أفضل عندما يتعاون الوالدان مع بعضهما بعضًا ويركزان على احتياجات الطفل.ينبغي على نور الوالدين أن يتذكرا أن الطلاق يفصل بينهما كزوجين فقط، وليس في علاقتهما ومسؤولياتهما كوالدين لأطفالهما.ولذلك، كلما أمكَن، ينبغي أن يعيش الوالدان بالقرب من بعضهما بعضًا، وأن يُعاملان بعضهما بعضًا باحترام في وجود الطفل، وأن يُحافظا على دور الآخرين في حياة الطفل، وأن يضعا في اعتبارهما رغبات الطفل فيما يتعلق بالزيارة.
Comments on “The 5-Second Trick For الحياة بعد الطلاق”